لليوم الثاني على التوالي تعيش مداخل ولاية الجزائر حالة استنفار، بسبب محاولة مصالح الأمن إجهاض تسلل مقتاعدي الجيش إليها، ما أدى إلى اختناقات ضخمة في حركة السير على مستوى الطرق المؤدية لقلب العاصمة. يعيش حاليا الآلاف من مستعملي طرقات العاصمة الجحيم بسبب قيام مصالح الأمن بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى العاصمة للحيلولة دون تسرب مئات من معطوبي ومتقاعدي الجيش إليها لتنظيم وقفات احتجاجية، وهو نفس السيناريو الذي عاشته العاصمة أمس. وتعذر على الآلاف من العمال الالتحاق بمناصب عملهم، حتى أولئك الذين حاولوا الالتحاق بها في الساعات الأولى من الصباح.