تم الاتفاق اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية على انطلاق أشغال تزويد مدينة ساقية سيدي يوسف التاريخية بالغاز الطبيعي وذلك خلال اشغال اللجنة الوزارية الثنائية للطاقة الجزائرية التونسية, ترأسها وزير الطاقة مصطفى قيطوني ونظيره التونسي خالد قدور, حسبما افاده بيان لوزارة الطاقة. وأبرز قيطوني خلال هذا الاجتماع "الأهمية الرمزية " لقرار تموين منطقة ساقية سيدي يوسف بالغاز الطبيعي انطلاقا من الشبكات الجزائرية, موضحا أنه "يأتي بناء على تعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف التاريخية التي سقط خلالها شهداء جزائريين وتونسيين في ميدان الشرف", حسب نفس المصدر.
وينتظر أن يتجسد هذا المشروع ميدانيا قبل نهاية السنة الجارية, حسب ذات المصدر.
كما اتفق الطرفان على مواصلة المناقشات حول تجديد عقد تزويد تونس بالغاز الطبيعي وهذا الى ما بعد عام 2019، و كذا إمداد تونس بغاز البوتان ورفع حجم التموين بغاز البترول المميع.
وتمحورت المحادثات أيضا حول العقود والمشاريع المتعلقة باستكشاف وإنتاج المحروقات والحاجة إلى رفع وتيرة العمل على مستوى كتل الاستكشاف لشركة نومهيدي وهي شركة مختلطة جزائرية تونسية (إيتاب و سوناطراك) الواقعة جنوب الحدود الجزائرية التونسية.
وفيما يتعلق بالكهرباء، قرر الوزيران مواصلة الجهود لتطوير طاقات الربط وهذا لتعزيز نظام الطاقة الكهربائية الإقليمي وتسهيل التبادلات التجارية والإغاثة في حالة وقوع حوادث كبيرة, حسب نفس البيان.