أفادت إدارة الأممالمتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، في تقرير نُشر مؤخرا، بارتفاع عدد المسنين في العالم من 382 مليونا عام 1980، إلى 962 مليونا، العام الماضي، ويعيش ثلثا هؤلاء في الدول النامية. وشكل من هم فوق ال60 عاما ثُمن سكان العالم في 2017، ومن المتوقع أن تبلغ هذه النسبة الخُمس، بحلول عام 2020. وبلغ عدد من تخطى عمرهم ال80 عاما في العالم، نحو 137 مليونا، فيما تتوقع الأممالمتحدة أن يرتفع هذا العدد إلى 425 مليونا، بحلول 2050. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المسنين، عام 2050، 2.1 مليار شخص، وهو ما سيتجاوز عدد الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين يوم و9 أعوام بحلول 2030، وعدد الشباب بحلول 2050. وتؤثر عوامل عديدة في زيادة نسبة الشيخوخة في العالم، خاصة في البلدان المتقدمة، بينها: انخفاص معدلات المواليد، والتقدم الطبي، والتغير الديموغرافي، وتحسن أوضاع المعيشة. ووفق معطيات 2017، يعيش نحو68.7 مليون شخص فوق ال60 عاما في إفريقيا، و549.2 مليون في آسيا، و183 مليون في أوروبا، و78.4 في أمريكا الشمالية، و76 مليون في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إضافة إلى 6.9 ملايين بمنطقة أوقيانوسيا. وبحلول عام 2050، من المنتظر أن تزيد الشيخوخة في إفريقيا إلى 226 مليونا، و1.3 مليار في آسيا، و247.2 مليون في أوروبا، و123 مليونا في أمريكا الشمالية، و198 مليونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فضلا عن 13.3 مليونا في أوقيانوسيا. وبحسب معطيات الأممالمتحدة عن 143 بلدا ومنطقة حول العالم، فإن من هم فوق ال60 عاما ويعيشون بمفردهم أو مع أزواجهم بشكل مستقل، بلغت نسبتهم في أفغانستان 2.3%، فيما تبلغ النسبة في فنلندا 93.4%. ويعيش نحو 90% من المسنين مع أبنائهم في كل من أفغانستان وطاجيكستان وباكستان، فيما تبلغ النسبة أقل من 10% في كل من هولنداوألمانيا. وتتصدر اليابان، بحسب الأممالمتحدة، دول العالم من حيث نسبة الشيخوخة، إذ يشكل من هم أكبر من 60 عاما نحو 33.4% من سكان البلد الآسيوي. وحلت إيطاليا في المركز الثاني بنسبة 29.4%، ثم ألمانيا 28%، تلتها البرتغال ب27.9%، وبعدها الفلبين ب27.8%. ومن المنتظر أن تبلغ نسبة الشيخوخة في اليابان نحو 42.4% بحلول 2050.