أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نورالدين بدوي اليوم السبت بباتنة عن مشروع لإصدار تعليمية وزارية مشتركة مع قطاع التربية الوطنية بخصوص "مرافقة كل مؤسسة تربوية من جمعية لأولياء التلاميذ". وأوضح الوزير خلال تدشينه لثانوية جديدة بالقطب العمراني حملة3 ببلدية وادي الشعبة في إطار زيارة عمل و تفقد شرع فيها اليوم إلى ولاية باتنة أنه سيتم لهذا الغرض استشارة وزارة التربية الوطنية بهدف "ألا تفتح أي مؤسسة تربوية إلا بوجود ممثلي أولياء لتلاميذ (جمعية أولياء التلاميذ) الذين يعتبرون شريكا أساسيا في مختلف المجالات" . و أفاد بدوي بأن هذه المبادرة تندرج ضمن شراكة ليس فقط بين مؤسسات الدولة والمؤسسات العمومية وإنما بين مختلف القطاعات . وصرح في هذا السياق "إذا أردنا أن تكون هناك حركية تشاركية فإن المجتمع المدني يكون موجودا ومنظما في إطار جمعوي ويجب أن تصل هذه الحركية إلى كل أطوار التعليم حتى نصل إلى مستوى التضامن في كل المجالات ". وشدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بالمناسبة لدى معاينته مطعم ذات الثانوية على "ضرورة أن يكون لكل مدرسة ابتدائية مطعما خاصا بها يقدم وجبة بطريقة جيدة". كما دعا إلى التضامن من أجل تقديم وجبات إطعام مدرسية متوازنة وهو الهدف الذي تسعى الوزارة إلى تجسيده . و دعا بدوي بهذه الثانوية إلى الفتح "الفوري" لقاعة الرياضة أمام التلاميذ لاسيما وأنها تتوفر على كل المرافق والتجهيزات, مؤكدا على أن توفير الشروط والظروف الملائمة سيمكن من الحصول على "نتائج دراسية جيدة". وقد استهل وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية زيارته إلى ولاية باتنة التي تدوم يومين بالإشراف على إعادة دفن رفات 14 شهيدا بمقبرة الشهداء ببلدية وادي الشعبة ودشن بعد ذلك ثانوية وعيادة متعددة الخدمات بالقطب العمراني حملة 3 ببلدية وادي الشعبة التي دشن بها أيضا مقرا جديدا للأمن الحضري حيث أكد أن مكسب الأمن والاستقرار "يجب أن يكون مكرسا لدى المواطن وهو هدفنا وهذه تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة" . وسيواصل بدوي اليوم الأول من زيارته إلى ولاية باتنة بالتوجه إلى بلديات عين التوتة وبريكة وبيطام وأمدوكال والحاسي وعين جاسر و كذا جرمة حيث سيعاين عديد المشاريع التنموية التي لها علاقة مباشرة بالمواطن.