إنتقدت هدى إيمان فرعون وزيرة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة، على هامش زيارة عمل قامت بها إلى ولاية تيزي وزو، الدراسات التي صنفت الجزائر ضمن البلدان ذات التدفق الضعيف للأنترنيت التي تعتمد حسبها على معايير ذات مصدقية. من جهة أخرى أشارت إلى الشروع في وضع كيميرات مراقبة بمكاتب البريد بطريقة تدريجية علىأن تعمم على باقي المكاتب . فيما يخص التجهيزات الضرورية للإستعمال بطاقات الدفع الإلكتروني أشارت الوزيرة إلى أن مؤسسة بريد الجزائر قد وقعت علىإتفاقية مع مؤسسة أوني لصناعة التجهيزات المستعملة لإستخدان بطاقات الدفع الإلكتروني التي ينتظر أن يصنع جزء منها نهاية السنة و أن كانت ذات جودة فإنها ستعمم . حسب وزيرة البريد و المواصلات السلكية و للاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة أن مسؤولي بريد الجزائر قد فضلوا التوقيع إتفاقية مع مؤسسة "أوني" لصناعة التجهيزات لإستعمال البطاقات الدفع الإلكتروني اليت ينتظر أن تصنع جزء منها لمعرفة مدى جودتها قصد تعميم إستخدامها على مستوى كافة مكاتب البريد السنة المقبلة 2019مشيرة إلأن الصفقة ستجنب الجزائر صرف مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة و تهدف لتشجيع الإنتاج الوطني. إنتقدت السيدة الوزيرة الدراسات التي صنفت بلادنا ضمن البلدان ذات التدفق الضعيف في الأنترنيت حيث صرحت " أن هذه دراسات غير مجدية حيث أنها تعتمد على معايير خاطئة لذا يجب عدم الإكتراث بنتائجها . في بعض الأحيان أن رفضنا شراء تجهيزات من عند أحد الصناع وراء حملة تشويه ما ينجز ببلادنا. هذا لا يمنعنا للقول أن بلادنا ليس بلد ذو تكنولوجية عالية" فيما يخص موضوع زيارتها إل ولاية تيزي وزاشارت السيدة الوزيرة إلى ان مصالحها بصدد إعادة ترميم لفتح مكاتب البريد ال32 المغلقة لأسباب أمنية حيث تم إعادة فتح 12 منها و أن العملية ستتواصل تدريجيا مع تدعيمها بموظفين و ايضا تدعيم شبكة إيصال الإنترنيت لفائدة سكان المنطقة. في هذا الصدد قامت وزيرة القطاع بزيارة المكاتب التي أعيد فتحها لكن لم تتفقد تلك التي تعاني مشكل نقص الموظفيم كما هو الأمر بالنسبة لمكتب بريد بلدية أث زيكي الذي يفتح نصفاليوم فقط كون موظف واحد يشتغل بها و يقوم بجميع المهام .