أكدت وزيرة البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة إيمان هدى فرعون يوم الأحد بولاية تندوف أن تأمين شبكة الاتصالات بالمناطق الجنوبية للوطن أصبحت مسألة ملحة. و أوضحت الوزيرة لدى إشرافها على انطلاق مشروع إنجاز ربط تندوف بشبكة الألياف البصرية عبر ولاية أدرار على مسافة 1.120 كلم، أن تأمين شبكة الاتصالات بالمناطق الجنوبية للبلاد أصبحت مسألة ملحة، وذلك من أجل ضمان وصلات احتياطية تفاديا للإنقطاعات المحتملة. ويندرج في هذا السياق تجسيد هذا المشروع الهام الذي رصد له غلافا ماليا بقيمة تقارب 2 مليار دج، والذي سيمكن سكان هذه الولاية المربوطة بشبكة واحدة عبر بشار، في غضون مدة لا تتجاوز أل 12 شهرا من الربط بوصلة أخرى لشبكة الاتصالات لتفادي أي انقطاعات محتملة للشبكة. و أشارت الوزيرة بأنه وإلى جانب تأمين شبكة الاتصالات، يهدف المشروع أيضا إلى تمكين تسع (9) مناطق نائية بالولاية من الربط بشبكة الألياف البصرية التي ستخفف تكاليف الربط بشبكة الساتل. و جرى أيضا وضع في الخدمة قاعة متعددة الوسائط مزودة بحواسب للربط بشبكة الإنترنيت وبطاقات في مكتبتي لفائدة تلاميذ ثانوية العلامة المختار بن بلعمش، حيث اغتنمت وزيرة القطاع الفرصة لتوزيع عدد من المحافظ على المتمدرسين المعوزين و حصة أخرى لتلاميذ اللاجئين الصحراويين و التي استلمها رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني. و اختتمت وزيرة البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة زيارتها بتدشين ثلاثة مكاتب بريدية جديدة بكل من أحياء موساني والرماضين والمستقبل، لتدعيم الكثافة البريدية بالمنطقة. وثمنت بالمناسبة إعلان المدير العام لبريد الجزائر بخصوص تثبيت كل العمال في إطار تشغيل الشباب و الشبكة الاجتماعية بتندوف من خلال عقود دائمة، وذلك إبتداءا من الشهر الجاري .