تمكنت القوات الخاصة للبحرية التايلاندية من العثور على 12 صبيًا المفقودين ومدربهم، بعد 9 أيام من اختفائهم في أحد كهوف تايلاند. لكن فصول قصة الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين (11 إلى 16 عاما) ومدربهم 25 عاما لم تنتهي بالعثور عليهم، حيث أنهم يبقون محاصرين داخل الكهف بعد أن سدت مياه السيول بفعل الأمطار طريق خروجهم. وقد شاركت جهات دولية بينها المجلس البريطاني للإنقاذ من الكهوف، وفريق دعم الإنقاذ التابع لسلاح الجو الأمريكي في عمليات البحث عن الصبية وهم فريقان في كرة القدم، وقد أثارت قصتهم تعاطفا دوليا. وكان حاكم إقليم "تشيانغ راي" وقائد مهمة الإنقاذ، من أعلن أن القوات البحرية الخاصة التايلاندية أبلغت بوصولها إلى موقع "باتايا بيتش" الذي كان مغمورًا بالمياه، لتعثر عليهم جميعًا على قيد الحياة. ويعمل المسؤولون التايلانديون الآن على إقامة خط هاتفي حتى يتسنى لعوائل المفقودين الذين أقاموا في مخيمٍ نصبوه خارج الكهف طوال الأيام التسعة الماضية، الاتصال والاطمئنان على أبنائهم.
ورغم هذا الخبر السعيد بعد الكثير من التحديات إلا أن جيسيكا تيت، وهي إحدى القيادات المشاركة ضمن الفريق الأمريكي في عملية البحث والإنقاذ، تقول إن التحدي المقبل والحقيقي هو إخراج المجموعة من الكهف. فريق الإنقاذ أمد المجموعة بالإسعافات الأولية والغذاء والشراب لحين وضع خطة لإخراجهم بسلام، ويتباحث المسؤولون عن الخطوات اللازم اتخاذها لإنهاء معاناة الصبية ومدربهم، وإخراجهم من ظلام الكهف.