انطلقت هذا الخميس، عملية ترحيل 492 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية و محتلي الفضاءات البيداغوجية عبر 12 مقاطعة إدارية من بينها حسين داي، القبة والمقرية وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ الشطر الثاني من المرحلة الأولى للعملية 24 لترحيل و إعادة الإسكان بولاية الجزائر. وتخص عملية الترحيل 80 عائلة قاطنة بالأحياء القصديرية الواقعة بالمقاطعة الإدارية لحسين داي و الشاغلة للوعاء العقاري لمشروع إنجاز 286 مسكنا ببلدية القبة و الوعاء العقاري الخاص بمشروع تهيئة وادي أوشايح ببلدية المقرية و كذا الأحياء القصديرية "شيخ كمال" و "سلم الزاي" و "مسعود لحلاوي" و "علي حميدي" "و علي حميدي2" و "عبد الرحمان حماوي" و بناية واحدة مهددة بالانهيار بالمقرية و 4 عائلات محتلة لهياكل عمارات بالقبة. كما تستفيد أكثر من 270 عائلة أخرى محتلة لفضاءات بيداغوجية و كذا المقيمة بالسكنات الوظيفية المتواجدة فوق حجرات الدراسة بكل من بلديات سيدي امحمد ، باب الوادي، الحراش، حسين داي، بئر مراد رايس، درارية، زرالدة، براقي، بوزريعة، الشراقة، الدار البيضاء و الرويبة بالإضافة إلى أزيد من 50 عائلة التي تم قبول طعونها من طرف لجنة الطعون الولائية و المنحدرة من بلديات سيدي امحمد، باب الوادي، الحراش، حسين داي، بئر مراد رايس، درارية، زرالدة، براقي، بوزريعة، الشراقة و الدار البيضاء. وبالإضافة إلى ذلك سيتم ترحيل 80 عائلة أخرى مستفيدة من السكنات بصيغة السكن العمومي الإيجاري ببلدية الدويرة، كما سيتم استقبال العائلات المرحلة بحي 1602/985 مسكن بالدويرة و حي 400 مسكن بجنان السفاري ببلدية بئر خادم و حي 1000/ 168 مسكن بالدويرة. وقد تمت المرحلة الأولى للعملية ال 24 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر في 4 جويلية الفارط لفائدة أكثر من 1000 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية و محتلي الفضاءات البيداغوجية و السكنات الوظيفية و البنايات المهددة بالانهيار، مع العلم أن العملية 24 قسمت إلى أربع مراحل وتمس 8000 عائلة. و كان والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ قد كشف في وقت سابق أنه من أجل ضمان دخول مدرسي 2018-2019 "جيد و مريح" قررت ولاية الجزائر خلال المرحلة الأولى للعملية ال 24 ترحيل و إعادة إسكان العائلات التي تحتل المساحات البيداغوجية و السكنات الوظيفية الواقعة داخل المؤسسات التربوية عبر كل المقاطعات الإدارية للولاية باستثناء المقاطعة الإدارية لبئر التوتة ما سيسمح باسترجاع 120 مساحة بيداغوجية داخل المؤسسات و36 مكتبا إداريا و 33 قسما مدرسيا و مطعمين مدرسيين و كذا 157 مسكنا وظيفيا التي سيتم تحويلها إلى أقسام لتخفيف الضغط على المؤسسات التربوية.