طلب رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد الرزاق مقري، الحكومة الجزائرية، تقديم توضيحات بشأن التهديدات التي أطلقها الجنرال الليبي خليفة حفتر، بعد ما اتهم اختراق عسكريين جزائريين الحدود الليبية الجزائرية. وقال المسؤول الأول لحركة "حمس" عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "لم يجد العسكري حفتر المسنود مصريا وإماراتيا أي حرج في توجيه تهديده للجزائر بسبب دخول عسكريين جزائريين، حسب قوله، التراب الليبي". ووصف مقري إنها جرأة غير مسبوقة من هذا الانقلابي الليبي الذي سلم بلاده لقوى أجنبية مجرمة تعيث في البلاد العربية فسادا، جُرأة لا يمكن للجزائريين أن يتحملوها وأن يقبلوها. وأضاف عبد الرزاق مقري لو كان حفتر يفقه في أعراف السياسة والدبلوماسية، ولو كان يقيم وزنا للجزائر ويهابها، ما كان له أن يظهر عدوانيته وأن يسترجل علينا أمام قومه وبالصورة والصوت بعدما ما تم تسوية الحادث مع السلطات الجزائرية، حسب ما ذكر هو نفسه، مطالبا السلطات الجزائرية توضيح ما حدث للرأي العام، وما هي الإجراءات السياسية والدبلوماسية التي ستتخذها السلطات عندنا للرد على هذه الإهانة.