قررت وزارة التربية الوطنية، استدعاء خريجي الجامعات الناجحين في مُسابقات التوظيف (2017-2018) المُدرجين في القوائم الاحتياطية، في حالة شغور المناصب البيداغوجية بشكل نهائي فقط، ونفت تنظيم عملية استدعاء وطنية. وأوضح مصدر عليم ل"الخبر"، بأنه لن تكون عملية استدعاء وطنية للاحتياطيين في الوقت الحالي، وأنّ كل ولاية ستستعين بالاحتياطيين في حال شغور المناصب، أي بشكل تدريجي، وباحترام ترتيب الاحتياطيين في القوائم الولائية. وأضاف المتحدث أن الحاجة البيداغوجية وحدها هي التي ستدفع المسؤولين على مستوى مديريات التربية الخمسين على المستوى الوطني إلى استدعاء حصة "كوطة" أخرى من الاحتياطيين، على أن يكون ذلك بشكل فردي وليس جماعي. يأتي هذا بعد أن تلقت وزارة التربية الوطنية، آلاف الطلبات من طرف خريجي الجامعات الناجحين في مسابقتي التربية اللتين أجريتا السنة الماضية 2017، والسنة الجارية 2018 في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي)، يدعون الوزارة فيها إلى فتح عملية جديدة لاستدعاء الاحتياطيين من أجل التوظيف، خاصة وأن المعنيين من المدرجين في القوائم الاحتياطية يخشون انتهاء صلاحية هذه القوائم بمجرد انتهاء السنة المالية الجارية 2018، وبالتالي عدم التمكن من الالتحاق بقطاع التربية الوطنية إلا في حال تنظيم مسابقة توظيف جديدة يشاركون وينجحون فيها. تطالعون باقي المقال في النسخة الورقية