توقع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن مبتول، أن تنتقل نسبة النمو الاقتصادي العالمي الأعلى من آسيا إلى إفريقيا بعد 2030 وهي النسبة التي ستكون مدفوعة بنمو رأس المال البشري وتواجد الموارد البشرية. ويتوقع مختصون شاركوا في ندوة المنظمات الإفريقية الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأممي أن تتخطى البلدان الإفريقية مشكلة الهجرة إذا ما تمكنت من تحقيق مستوى نمو اقتصادي عال. ويستدعي الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بالقارة السمراء إلى التركيز على التنمية الاقتصادية الشاملة بحسب الاقتصادي مبتول عبد الرحمن الذي قال في ميكروفون القناة الأولى أنه "لا بد أن تكون تنمية حقيقية في القارة الإفريقية وكل الدراسات تقول أنه بين 2030 و2040 معدل النمو العالمي الأعلى سيتحول من القارة الأسيوية إلى القارة الإفريقية". من جانبها، أكدت فاطمة المهدي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية أن "الاستقلال الاقتصادي أكبر تحديات البلدان الإفريقية". وتعتبر الجزائر من بين أكبر الدول الداعمة لفكرة التكامل الاقتصادي الإفريقي بمشاريع ميدانية، وقد أكد علي ساحل رئيس المنظمة الوطنية للتبادل بين الشباب "أن الطريق الصحراوي الرابط بين الجزائر العاصمة ولاغوس هو من بين أهم المشاريع الحيوية الداخلية في إفريقيا كما أن مبادرة وزارة الداخلية الجزائرية بتنمية مناطق الحدود هي فرصة لإدماج المواطنين في تنمية الاقتصاد التكاملي".