تم معالجة أزيد من 1100 قضية تتعلق بالاستعمال السيئ للشبكة العنكبوتية (الإجرام السيبراني) على المستوى الوطني منذ بداية شهر جانفي من العام الجاري، 30 % منها تتعلق ب "الابتزاز والتشهير". وأفادت الرائد رامشية فريد من المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السبيراني للدرك الوطني، أمس الثلاثاء، في تصريح للصحافة بمناسبة تنظيم يوم تحسيسي لفائدة أطفال المدارس على مستوى المؤسسة الابتدائية "جرجرة" ببلدية باش جراح بالعاصمة، لتوعيتهم بخطورة المخدرات والاستعمال السيئ للأنترنت مع التطرق لقواعد السلامة المرورية، أنه "تم منذ بداية السنة لغاية 27 نوفمبر الحالي على مستوى المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السبيراني للدرك الوطني معالجة 1140 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية منها 136 قضية خاصة بالأطفال (أطفال وشباب قصر ما دون سن 18 سنة). وأضاف إن 30 % من هذه القضايا تتعلق ب"الابتزاز والتشهير" خاصة في حق فتيات، محذرا من استفحال ظاهرة المساس بالحياة الخاصة للأشخاص وخاصة في حق الفتيات حيث يقوم الشاب في بعض الأحيان بابتزاز الفتاة وتهديدها بنشر الصور والفيديوهات للعلن. وأفاد أن إيداع الشكاوى من طرف ضحايا هذا النوع من الابتزاز يمكن مصالح الأمن من تحديد هوية الجاني لكن في حالة ما إذا كان هذا الجاني منحدر من بلاد أخرى، فإن ذلك يؤدي إلى عرقلة التحقيق كما أن الإنابات القضائية الدولية قد لا تؤدي إلى نتائج ملموسة.