كاد 11 "حراڨا" من بينهم 03 قصر، أن يلقوا حتفهم في البحر غرقا عند الساعة الحادية عشر من ليلة أمس على بعد 15 ميلا بحريا، شمال شاطئ بلدية بن عبد المالك بمستغانم، بعد أن تعرض محرك القارب الذي كانوا على متنه في رحلة إلى إسبانيا إلى عطب ميكانيكي. وأفادت مصادر عليمة ل "الخبر"، أن الحراڨة ال 11 خرجوا من أحد شواطئ الشريط الساحلي لبلدية سيدي لخضر وينحدرون من ضواحي ذات البلدية، وصادف ذلك إحدى دوريات الوحدات العائمة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل بمستغانم التي كثفت مؤخرا من خرجاتها البحرية ما مكنها من إحباط 72 محاولة هجرة وإنقاذ 72 حراڨا في 5 عمليات منفصلة، آخرها ليلة الثلاثاء. وتم تحويل الحراڨة ال 11 لميناء مستغانم التجاري لإجراء الفحوصات الطبية والإدارية قبل تسليمهم للجهات الأمنية للمثول لاحقا للمحاكمة بتهمة محاولة مغادرة التراب الوطني في عملية هجرة جماعية ومنظمة بحرا .