تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية مستغانم من وضع حد لأكبر مروج للأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية بولاية مستغانم والجهة الغربية، وحجز أزيد من 11 ألف قرص مهلوس . وأفادت مصادر عليمة ل "الخبر"، أن عملية التوقيف جاءت بناء على معلومات مفادها أن أحد التجار بمدينة مستغانم يقوم بترويج كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية بإقليم اختصاص الشرطة. وبعد عمليات ترصد ومتابعة للمشتبه به لأكثر من شهرين تمكنت الفرقة الأمنية من تحديد طرق وأساليب ممارسته للنشاط المحظور والوسائل التي يستعملها في نقل المؤثرات العقلية وحتى أماكن تخزينها، ومكنت التحريات المكثفة من تحديد توقيت ومكان عقد صفقة متعلقة بشحنة كبيرة من المؤثرات العقلية سيتم إدخالها إلى قطاع الاختصاص لشرطة مستغانم بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة. وتم توقيف المشتبه فيه على أطراف مدينة مستغانم وهو على متن مركبة سياحية عثر بداخلها على 11 ألف و 600 قرص مهلوس من نوع بريقابالين (ليريكا) مخبأة بإحكام بعدة أجزاء داخل المركبة كما أظهرت التحقيقات أن المشتبه فيه البالغ 32 سنة ينشط ضمن شبكة إجرامية دولية يمتد نشاطها من بعض الدول الأوروبية إلى داخل التراب الوطني وخصوصا الولايات الغربية للوطن. وتم إنجاز ملف قضائي ضد الموقوف وحجز المركبة المستعملة في عملية نقل وترويج المخدرات وسيقدم المعني في وقت لاحق أمام النيابة العامة بالجهات القضائية لمستغانم.