رفض الثنائي جحنيط وبدران التنقل نهار أمس مع فريق الوفاق إلى بلعباس، استعدادا لمواجهة الاتحاد المحلي عشية اليوم بملعب هذا الأخير، في إطار الجولة الأولى من مرحلة العودة لمنافسة الدوري المحترف الأول الممتاز، وطالب اللاعبان حمار بمنحهما أوراقهما لمغادرة بيت الوفاق من أجل الالتحاق بفرق أجنبية طلبت خدماتهما، إذ ينوي المدافع المحوري بدران خوض تجربة احترافية بالبرتغال مع فريق ماديرا الناشط بالقسم الأول الممتاز، وطلب مسؤولو النادي البرتغالي ردا سريعا من بدران، ما جعله يرفض التنقل إلى بلعباس ويطلب لقاء حمار للفصل في هذه القضية، حيث أكد اللاعب لرئيسه بأنه متحمس جدا لخوض تجربة في البطولة البرتغالية، وأنه فضل هذا العرض رغم ضعف المقابل المالي على عروض أخرى تلقاها اللاعب من فرق خليجية لكونه يبحث عن التألق الرياضي، في حين تلقى زميله أكرم جحنيط عروضا من السعودية، على رأسها فريقا الوحدة واتحاد جدة، كما تلقى نفس اللاعب عرضا من اتحاد العاصمة. وحاول حمار إخفاء الأسباب الحقيقية وراء عدم تنقل اللاعبَين المذكورين إلى بلعباس، فأكد بأنهما مصابان، لتزداد بذلك متاعب الفريق الذي سيواجه اتحاد بلعباس عشية اليوم منقوصا من خدمات 9 أساسيين، ويتعلق الأمر بالإضافة إلى بدران وجحنيط بكل من: رضواني، سيدهم، بوقلمونة، عيبود وعيشون بسبب الإصابة، نمديل المعاقب والقائد جابو المقاطع للتدريبات بسبب مستحقاته المالية العالقة. ولأن المشاكل لا تأتي فرادى، فقد حضر نهار أول أمس الحارس السابق للوفاق بلخوجة إلى مقر النادي، وطالب بمستحقاته العالقة والمقدرة ب1.6 مليار سنتيم، وكان الحارس قد تلقى صكا شخصيا من الرئيس حمار يحمل القيمة المذكورة، في حين لم يتمكن الرئيس من تسوية مشكلة أموال اللاعب الملغاشي السابق في وفاق سطيف أمادا الذي يدين ب2.6 مليار سنتيم، وقد هدد اللاعب باللجوء إلى الفيفا في حال رفض حمار منحه أمواله كاملة. كما طلب الاتحاد العربي من إدارة الوفاق تسديد غرامة مالية بقيمة 70 ألف دولار كعقوبة نظير التصرفات المشينة التي قام بها مسئولو الوفاق، وعلى رأسهم حمار، خلال مباراة ذهاب ثمن نهائي كأس العرب للأندية البطلة، ضد اتحاد جدة بملعب 8 ماي، في حين منح لاعبو الوفاق الحاليون رئيسهم حمار مهلة إلى 20 جانفي من أجل تسوية مستحقاتهم المالية العالقة.