جددت حركة الإصلاح الوطني دعمها لعهدة رئاسية خامسة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، رغم الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر مؤخرا. وقال رئيس الحركة فيلالي غويني في كلمة له اليوم السبت "إننا في حركة الإصلاح الوطني، نثمن عاليا وعي الجزائريين والجزائريات ونشيد بالسلمية التي طبعت مسيرات قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري، كما نحيّي روح المسؤولية والحرص على الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات عند الجميع". واضاف البيان "غير أننا نستهجن محاولات من يهرعون لركوب موجة المسيرات، محاولين بطريقة غاية في المكر والدهاء استغلالها والتخطيط لتوجيهها والانقضاض على ثمارها المرجوة، لكن هيهات أن يكون لهم ذلك، فالموجة عالية وغير قابلة للركوب ومن حاول ذلك ستلفظه ولن يتحقق له شيء". وتابع "فبالقدر الذي نحترم به أصحاب الرأي المخالف بخصوص الرئاسيات المقبلة، نعبر عن تمسكنا المستمر وبدعمنا الكامل للمرشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، و ندعو إلى الاحتكام إلى الأدوات الديمقراطية وإلى حَسم التباين في الآراء عن طريق الاحتكام و بصفة حصرية إلى صناديق الاقتراع".