تعقد الآن أشغال الاجتماع الخامس لأقطاب المعارضة بمقر جبهة العدالة والتنمية، وفي كلمة الافتتاح قال رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله إن جل الأحزاب والشخصيات المنتمية إلى هذا القطب ترفض رفضا قاطعا كل القرارات الأخيرة التي تمخضت عنها الرسالة الأخيرة لبوتفليقة. وأضاف إن التصرفات والممارسات التي دأبت عليها السلطة تجبر الشعب على الثورة، واعتبر أن ”المرحلة الانتقالية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في رسالته الأخيرة إنما له ولأوليائه". ودعا زعيم جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب انخراط كل فئات المجتمع المدني والجمعيات إلى مختلف فئات الشعب الجزائري وغابت عن هذا الاجتماع العديد من الوجوه المحسوبة على المعارضة منها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي اكتفى بإيفاد نائبه عبد الرزاق عاشوري، كما غابت الأمين العامة لحزب العمال لويزة حنون ولم يحضر أي أحد من قيادييها، بالإضافة إلى غياب كريم طابو الذي كان متوقعا بعد انسحابه من الاجتماع الأخير بطريقة أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. كما لم يحضر في الاجتماع الخامس لأقطاب المعارضة رئيسا الحكومة السابقين أحمد بن بيتور وسيد أحمد غزالي.