في خضم الحراك الذي حرك مشاعر ومكبوتات الجزائريين، ارتأى شباب حي الشهداء بسيدي امحمد بن علي في غليزان أن يكونوا مميزين عما قام به شباب الأحياء الأخرى من تنظيف وطلاء ورسم جداريات، حيث اقتنى هؤلاء وبأموالهم الخاصة ومما جمعوه من سكان الحي مصابيح من نوع ”لاد” مزركشة المختلفة الألوان وزخرفوا بها كل الأعمدة الكهربائية التي زادت المكان بهاء وكذا غرس أشجار النخيل على واجهتي الشارع الرئيسي. فتحية لكل شباب سيدي امحمد بن علي الذين أعادوا للمدينة بهاءها المفقود.