أكّد رئيس جمهورية الشيشان، رمضان أحمدوفيتش قاديروف، "الإرهاب لا دين له"، وأبدى رفضه القاطع وبشدّة كل الاتهامات الموجّهة إلى الإسلام والمسلمين، وكذلك الاتهامات الموجّهة إلى الأديان الأخرى بالإرهاب. ودعا الرئيس قاديروف إلى مكافحة ومحاربة الإرهاب بشتى الوسائل، ولو حربًا حقيقية، واصفًا إياه ب"الداء الخطير"، وتابع: إن الإرهابيين المجرمين المتعطشين إلى الدماء لا تنفع معهم إلّا ميادين الحروب وساحاتها. واستنكر الرئيس الشيشاني "الحرب الطاحنة الّتي دمّرت وأهلكت كل شيء" في بلده، مشيرًا إلى وقوف والده في "وجه المتطرفين والتكفيريين والإرهابيين الّذين جاؤوا من واحد وخمسين دولة، وارتكبوا أبشع الجرائم باسم الإسلام". تجدر الإشارة إلى أنّ المؤتمر العالمي "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُّنّة"، واللّقاء التاريخي لإعلان "وثيقة مكةالمكرمة"، افتتحه زوال اليوم، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وحضر حشد كبير من الرؤساء والوزراء والعلماء والمفتين وكبار مسؤولي ومفكري العالم الإسلامي، كوزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله.