بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، تطورات الأحداث في ليبيا في ظل تصعيد النزاع العسكري الذي تمر به البلاد. وقال الكرملين أن بوتين سيبحث مع نظيره التركي الشهر المقبل خطة تركية لتقديم الدعم العسكري للحكومة الليبية المعترف بها دوليا. وأضاف الكرملين "الاتصال تم خلاله الإعراب عن دعم جهود الوساطة المبذولة من قبل الأممالمتحدة وألمانيا بهدف إنهاء النزاع المسلح واستئناف الحوار حول السلام". وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "روسيا.. تدعم أي جهود وأي دول (تعمل) بمفردها فيما يتعلق بإيجاد حلول للأزمة (الليبية)". كما اتفق بوتين وأردوغان على تكثيف الاتصالات الروسية التركية على مستويات مختلفة. وأكدت الرئاسة التركية، في بيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال المحادثات الهاتفية، "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في مقدمتها تطورات الأحداث في ليبيا وسوريا". وتأتي المكالمة على خلفية توتر بالغ في ليبيا على خلفية استمرار الأزمة في البلاد بين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، وحلفائه السياسيين في مجلس النواب والحكومة الانتقالية في طبرق، من جهة، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، المتمركزة في طرابلس.