تمر اليوم سنة كاملة على انطلاق الحراك الشعبي المطالب بتغيير النظام البوتفليقي ورحيل جميع رموزه، وإطلاق كل مساجين الرأي والسياسيين الذين اعتقلوا خلال المسيرات الشعبية في مختلف المدن الجزائرية. فالجزائريون لم يتوقفوا عن التظاهر في الشوارع طوال 53 جمعة و52 ثلاثاء ميزتها السلمية رغم تضييقات مصالح الأمن وغلق مداخل العاصمة أمامهم لمنعهم من المشاركة في المسيرات. وستكون الذكرى الأولى للانتفاضة الشعبية ، المصادفة لليوم السبت، مناسبة لتجديد العهد مع الحراك لغاية تحقيق جميع المطالب دون نقصان