أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إن اللقاءات التي باشرها منذ أمس الاثنين مع مختلف الشركاء في القطاع ستفضي في النهاية إلى "ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية". وقال الوزير في كلمه له خلال لقاء تشاوري جمعه بعدد من النقابات المعتمدة لقطاع التربية: "نحن هنا للإصغاء إلى كافة الاقتراحات وأنا على يقين بأننا سنصل معا بعد استكمال المشاورات مع كافة الشركاء إلى ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية". وشدد على أهمية مراعاة "مصلحة البلاد والتلميذ وسلامة صحته وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع"، مبرزا أن "مستقبل التلاميذ، خاصة المعنيين بالامتحانات الوطنية، يبقى شغلنا الشاغل وكل ما يمكن فعله سنقوم به في ظل التحديات التي تواجهها الجزائر في ظل انتشار فيروس كورونا". كما أكد واجعوط أن الهدف من هذا الاجتماع هو "التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من السنة الدراسية الجارية من دراسة وتنظيم للامتحانات المدرسية انطلاقا من مستوى التقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث في حالة تمديد إجراءات الحجر الصحي أو رفعه".