حافظت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة للمرة الثانية على التوالي على تصدرها للترتيب الوطني للجامعات الجزائرية بعد حصولها على المرتبة الأولى وطنيا في أخر تصنيف لمجلة مؤسسة التايمز البريطانية للتعليم العالي على مستوى العالم، والذي يستند إلى أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وحسب هذا التصنيف العالمي الذي يعتمد على جملة من المقاييس والمعايير الجديدة التي تقيس التأثير المستدام للجامعة حيث تم تصنيف جامعة المسيلة رفقة جامعتي قالمة و بجاية في نفس المرتبة من ضمن 500 جامعة عالمية وفقًا لتصنيفات تأثير التعليم العالي لعام 2020 وقد كشفت مؤسسة التايمز للتعليم العالي عن نتائجها الأخيرة حيث نالت جامعة المسيلة المرتبة 401 عالميا .ويعد هذا التصنيف العالمي الذي يتعلق أساسا بأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ويشمل المعلومات العامة للجامعة من أساتذة وطلبة ومستخدمين ثم التفصيل في عدد الذكور والإناث والمساواة بين الجنسين كما يحتسب التصنيف عدد الأبحاث المنشورة في مجال المحافظة على البيئة والاستخدام الأمثل للطاقة بجميع أنواعها ومدى اهتمام الجامعة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هذا بالإضافة إلى ترشيد نفقات الجامعة في مختلف الميادين . وبعد حفاظ جامعة المسيلة على تصدرها للجامعات الجزائرية في هذا التصنيف أكد البروفيسور كمال بداري بأن الجامعة تتوفر على إمكانيات هائلة تجعلها قادرة على المنافسة وطنيا ودوليا وترشحها لتحسين مقروئيتها أكثر بالرهان على الرقمنة مشيرا إلى أن جامعة المسيلة تعمل على تنفيذ مخطط عمل الحكومة للتعليم العالي الذي سيبدأ تنفيذه هذه السنة والسنة القادمة . ومن جهته أوضح نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية الدكتور الهاشمي بن واضح أن جامعة المسيلة ستكون ضمن المراتب الثلاثة الأولى خلال التصنيفات القادمة من بينها تصنيف الموقع الاسباني الشهير ويبومبتريكس.