اتصلت المصالح المختصة بوزارة الشؤون الخارجية بعائلة الطالب حسين بن معمر الذي توفى منذ ثلاثة أيام بسان بطرسبرغ في روسيا، في إطار التحضير لجلب جثمان الطالب، بحسب النائب عن الجالية نور الدين بلمداح. وكانت العائلة قد فُجعت بوفاة ابنها الوحيد الذي يزاول دراساته ماجستير بروسيا، متأثرا بحادث سقوط. وأفاد البرلماني، بأن والد حسين، اتصل بوزارة الخارجية وتحادث معهم عن وضعية ابنه، وبدورها الوزارة وكذا سفير روسيابالجزائر أعادا الاتصال به، للحديث حول الإجراءات التي ستباشر لإحضار جثمان الطالب. ويعد العائق الوحيد لنقل جثمان الفقيد، بحسب النائب، هو تعليق رحلات طائرات نقل المسافرين، ليظل الحل الوحيد متمثلا في نقله على متن طائرات الشحن، وذلك إن وجدت بين روسياوالجزائر، يضيف المتحدث. وستقوم الدولة بالتكفل بمصاريف نقل جثمان الطالب ليدفن في مسقط رأسه بتيزي وزو، بناء على السند القانوني، مثلما أشار بلمداح في منشور له على منصة التواصل "فايسبوك". وكانت رحلة جوية قد حطت بالجزائر، منذ أربعة أيام، قادمة من روسيا لجلب مساعدات روسية إلى الجزائر على خلفية الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس "كورونا المستجد". ونقل النائب، عن والد حسين، بأن الشاب كان على وشك الانتهاء من دراسته في مجال التعدين، ويستعد للعودة إلى الوطن، غير أن الأزمة الصحية أجلت ذلك، مشيرا إلى أن الوالد بدا صابرا وراضيا بقضاء الله وقدره، رغم هول الفاجعة التي ألمت به.