كشف والي تيبازة السابق موسى غلاي المتهم في قضية توزيع عقار فلاحي للمدير العام للأمن الوطني السابق هامل بأنه ضحية أعلى هرم السلطة، مؤكدا تلقيه أوامر من رئيس الحكومة السابق نور الدين بدوي وأخ الرئيس السابق السعيد بوتفليقة للتنازل عن العقار. تواصل محكمة الجنح ببومرداس لليوم الثالث على التوالي محاكمة رؤوس الفساد في قضايا نهب العقار الفلاحي، حيث وضعت رئيسة الجلسة القضية الأولى التي يوجد فيها المدير العام للأمن الوطني السابق عبد الغاني هامل وابنه شفيق ورئيس الأمن الولائي السابق لولاية تيبازة في المداولة للنطق بالحكم، فيما فتحت اليوم الخميس المحاكمة الثانية التي جاءت من المحكمة العليا إلى محكمة بومرداس، وتخص تهم توزيع العقار لأشخاص ذوي النفوذ بغير حق. واستمعت رئيسة الجلسة إلى والي تيبازة السابق موسى غلاي الذي قال أنه ضحية أشخاص في السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق نور الدين بدوي وشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة، حيث أكد تلقيه أوامر منهما لتوزيع العقار، قائلا أن السعيد بوتفليقة كان الرئيس الفعلي للبلاد وكل الوزراء والمسؤولين كانوا يخافونه. تجدر الإشارة أن رئيس الحكومة السابق نور الدين بدوي يرفض الحضور للمحكمة لليوم الثالث على التوالي، في وقت يأمل محامين بأن يتم إحضاره بالقوة العمومية وفقا للقانون.