أجلت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران، اليوم الخميس، محاكمة الموقوفين في 5 أكتوبر الماضي ومتابعين آخرين، وعددهم 22، منهم 5 قضوا شهرا في الحبس، إلى جلسة يوم 10 ديسمبر القادم، المصادف لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وكانت محكمة الجنح الابتدائية لوهران فلاوسن قد أدانت 5 موقوفين، على خلفية المسيرة التي انتظمت في حي الصديقية بوم 5 أكتوبر الماضي، بأربعة أشهر حبسا منها شهر واحد نافذ، وقضوه في سجن وهران الذي غادروه يوم 6 نوفمبر الجاري. في حين أدانت ذات المحكمة أربعة متابعين بستة أشهر حبسا نافذا. كما أدانت 13 آخرين بعقوبة 6 أشهر موقوفة النفاذ، وهم المقيمون في حي الصديقية الذين تبين أنهم لا علاقة لهم بالمسيرة والحراك. وكانت هذه القضية قد أثارت الاستغراب في وهران، بعد أن أوقفت الشرطة أشخاصا لا علاقة لهم بتلك المسيرة، من سكان حي الصديقية. كما ضم الملف أشخاصا آخرين لم يشاركوا فيها، من المواطنين المعروفين في وهران بمشاركتهم الدائمة في مسيرات الجمعة في الحراك الشعبي. وقد حضر جلسة اليوم إطارات من حزب جبهة القوى الاشتراكية، منهم رئيس الكتلة البرلمانية لهذا الحزب محمد نبو وشافع بوعيش وكريم بالول، للوقوف مع الأمين الوطني المكلف بالشبيبة إبراهيم بن عوف، المحكوم عليه بستة أشهر حبسا نافذا هو الآخر. يذكر أن الأستاذ الجامعي نصر الدين بوجنان نجل العقيد عباس، كان قد قضى مع الدكتور حاج بوعبسة وثلاثة آخرين شهرا حبسا في هذه القضية.