نظم مديرو المدراس الابتدائية في كل ولاية أدرر والولاية المنتدبة تميمون وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بالولاية وبحسب هؤلاء فإن سبب التحرك يرجع أساسا إلى الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة الابتدائية وقطع الصلة بين البلديات التي تشرف على الأموال المخصصة للمدارس الابتدائية حيث أفقرتها من الوسائل التربوية إضافة إلى عدم تحملها لمسؤولية المطاعم المدرسية. وذكر المحتجون بأن هذه المشاكل ليست وليدة اليوم بل هي قديمة تتجدد كل سنة ومع مرور الزمن تراكمت المشاكل ووصلت إلى حد لا يطاق، كما طالبوا بعودة التقاعد بشقيه النسبي وتقاعد دون شرط السن والارتقاء في سلم الترتيب وإضافة منحة الامتياز للعمل الجبار الذي يقوم به مدير المدرسة وتعيين نواب آخرين للمدرسة التي يكون تلامذتها في حجم متوسطة أوثانوية، واشتكى المديرون كذلك من ضعف تدفقات الأنترنت التي عطلت عمل المدارس الابتدائية خاصة في السنوات الأخيرة التي أصبحت فيها وزارة التربية تعتمد على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.