ورى الطفل حساني يانيس الثرى ، عصر اليوم الإثنين ، بالقرب من المسكن العائلي الكائن بإغيل موحو بقرية ثيشثيوين ببلدية ايت يحي موسى في جو مهيب و بحضور ألاف من المواطنين الذين قدموا من مختلف مدن و قرى المنطقة لمرافقته إلى مثواه الأخير . بعد مضي ثلاثة ايام على العثور عليه بغابة بالقرب من المسكن العائلي جثة هامدة ودع إذن سكان إغيل موحو قرية ثيشثوين و ألاف من المعزيين القادمين من المدن و القرى المجاورة ، عصر اليوم الإثنين ، الطفل يانيس حساني صاحب الأربعة سنوات إلى مثواه الأخير في جو جد حزين و مهيب . نقل نعش الطفل يانيس حساني الملفوف بالعلم الوطني من مستشفى كريم بلقاسم ببلدية ذراع الميزان حيث أجريت عليه عملية تشريح لجثته للتعرف عن سبب وفاته إلى القرية حيث وصل إلى المسكن العائلي في حدود الساعة الثالثة من زوال يوم أمس ، لينقل إلى مثواه الأخير. الأمر الذي يبقى محيرا و يشغل بال الرأي العام المحلي و الوطني هو عدم معرفة إلى حد الآن سبب وفاة الطفل يانيس حساني التي تبقى مجهولة لدينا لحد كتابة هذه الأسطر. حسب مصادر محلية أن نتائج التحاليل لعينات الحمض النووي و معطيات أخرى المرسلة من قبل المحققين من فرقة الدرك الوطني بذراع الميزان إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام ببوشاوي قد وصلت أمس الإثنين إلى الجهة المختصة المؤهلة لتكشف للراي العام الوطني عن فحواها لوضع حدا للتأويلات و الإشاعات المروجة من قبل أشخاص التي مفادها أن الطفل يانيس قد تعرض للقتل . يأمل الملاحظون بتزي ي وزو أن يكشف وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان أو النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو للرأي العام الوطني لاحقا عن نتائج التحاليل هذه لمعرفة حقيقة ما وقع للطفل يانيس و كيف مات.