كشف، سفيان بن شقور، مسؤول التجهيزات باللجنة الوطنية لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في صائفة 2022، أن "اجتماعا هاما" ضم أمس مختلف الأطراف المعنية بتنظيم البطولة الإفريقية لألعاب القوى، التي كانت مقررة بالجزائر العاصمة قبل نقلها إلى وهران، تم خلاله "تقديم تعليمات بضرورة الانتهاء من الأشغال المتعلقة بالمنشآت المعنية بالحدث القاري قبل نهاية شهر فيفري المقبل". وحسب نفس المسؤول، الذي صرح لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد تم التأكيد لمسؤولي المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز الملعب الكبير وملحقه وكذا المؤسسة المعنية بوضع مضمار ألعاب القوى على ضرورة تسليم المنشأتين قبل نهاية فيفري المقبل كشرط لاحتضان وهران للبطولة الإفريقية لألعاب القوى وفق نفس المصدر. وأضاف نفس المتحدث بأن لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية "تولي أهمية قصوى لاحتضان وهران للبطولة الإفريقية لأم الرياضات لأنها ستكون مسابقة تجريبية لاستضافة المدينة لألعاب البحر المتوسط وهو ما يفسر تجندنا لإنجاح التظاهرة القارية". وسيقوم وفد من الكنفدرالية الإفريقية لألعاب القوى بزيارة إلى وهران في فيفري المقبل للوقوف على مدى تقدم التحضيرات -يضيف بن شقور- الذي أبدى تفاؤله بخصوص قدرة الجزائر على الوفاء بالتزاماتها. وأشار إلى أن "كل العراقيل التي كانت تعترض عمل المؤسسات المنجزة، بما فيها المؤسسة المكلفة بتجهيز الملعب الرئيسي والملعب الملحق بمضمارين لألعاب القوى قد تم رفعها".