أوضح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان أصدره اليوم السبت، أنه لم يصدر منه أي تهجم ضد الجزائر بل يكنّ لها منتهى الود والاحترام، وبارك مواقفها المشرفة حول قضيتنا الأولى. وجاء البيان الذي وقّعه الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي، أنه وفي جميع القوانين والأعراف أن الاتحاد لا يكون مسؤولاً إلا عما يصدر منه رسمياً على لسان رئيسه، أو أمينه العام. وأفاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه أدان تطبيع المغرب ( وغيره ) مع المحتلين لقدسنا وأرضنا، وليس فيه اي اشارة للجزائر أو الصحراء الغربية ، وما سوى ذلك فهو افتراء على الاتحاد. وكشف الاتجاد أن لذي وقع هو أنه نشرت مقالة في باب المقالات التي يكون صاحبها هو المسؤول دون الاتحاد، ومع ذلك حذفناها فهي أساساً لا تعبر عن رأي الاتحاد. .أضاف البيان " نرجو من وسائل الإعلام التحري والصدق وعدم الإسناد الا بدليل فقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{(النور:19) وقال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}".