كشفت تقارير اعلامية امريكية اليوم السبت أن الرئيس المنتهية ولاياته دونالد ترامب، لا يعتزم الاستقالة من منصبه كما انه لن يسلم السلطة الى نائبه مايك بنس. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الجمهوري أعرب عن "ندمه على الكلمة التي ألقاها الخميس"، وتعهد فيها بانتقال سلمي للسلطة. وأضاف انه لن يستقيل من منصبه، وذلك وسط مطالبات للرئيس بالاستقالة، وأخرى لنائبه مايك بنس، لعزله من منصبه. في الوقت نفسه , كشف سيناتور جمهوري عن أن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا خلال وقائع الاقتحام للمطالبة بتأخير التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة. وأكد مستشارون للبيت الأبيض أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ليس لديه أي نية للاستقالة من منصبه. وقال ثلاثة مستشارين لشبكة "سي إن إن" إن ترامب لا ينوي الاستقالة من منصبه قبل 20 فيفري الجاري، وهو الموعد المقرر لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وعلى إثر ذلك، بدأ الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يدرسون عزل ترامب، حيث قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها تدرس عزل ترامب. ونقلت قناة "سي إن إن" عن بيلوسي قولها أنها تفضل تفعيل المادة 25 من الدستور لعزل ترامب أو استقالته على محاكمته برلمانيا، مشددة على أنه اذا "ترامب إن لم يترك منصبه بسلالة وعن طيب خاطر فإن الكونغرس سيعمل على تفعيل الدستور بهذا الشأن". ومن جهتها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بيلوسي قولها أنها تعتزم التحدث إلى الرئيس المنتخب جو بايدن لبحث عزل ترامب, مؤكدة أنها تلقت "تطمينات بشأن وجود ضوابط تحكم ترامب في حال اعتزامه استخدام السلاح النووي". وأشارت إلى أنها تباحثت مع رئيس الأركان "لمنع رئيس منتهي الولاية من القيام بأعمال عسكرية أو إصدار أمر بضربة نووية"، وطلبت منه "منع ترامب من التصرف بالشيفرات النووية". وأشارت إلى أن ترامب افتعل "هجوما غير متوازن على الولاياتالمتحدةالأمريكية والديمقراطية فيها"، مردفة أنه "يجب القيام بكل ما نستطيع لحماية الأمة". في غضون ذلك، قالت شبكة "سي إن إن" إن المحققين الفيدراليين "أوقفوا شاحنة محملة بالأسلحة والمتفجرات في محيط مبنى الكونغرس (الكابيتول) قبيل اقتحام أنصار ترامب المبنى". وذكرت أن المحققين أكدوا أنهم "أوقفوا رجلا من ولاية ألاباما داخل الشاحنة الصغيرة, التي تبين أنها محملة ب11 قنبلة ومسدسات وبنادق هجومية، وذلك على بعد مربعين سكنيين فقط من مبنى الكابيتول". كما أكد المحققون توقيف رجل آخر في العاصمة واشنطن كان يحمل "بندقية ومئات طلقات الذخيرة الحية, وكان قد أخبر معارفه أنه يريد إطلاق النار على رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي أو دهسها".