وقع اختيار إدارة شباب بلوزداد على المدرب المغربي بادو زاكي للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب الفرنسي المستقيل فرانك دوما، وتلقى زاكي اقتراحا من المناجير العام الجديد للشباب ، حسين ياحي، قبل عشرة أيام، دون أن يتم الخوض في تفاصيل العقد. وحسب مصدر عليم، فإن المدرّب بادو زاكي، الذي سبق له تدريب شباب بلوزداد والتتويج معه بكأس الجزائر سنة 2017 على حساب وفاق سطيف (1 / 0) ليصبح بذلك أول مغربي يتوّج بلقب في الجزائر، رحّب بالفكرة، بل وأكد لمقربيه بأنه متحمس لخوض تجرب جديدة مع الفريق البلوزدادي، بدليل أنه طلب من حسين ياحي، بعد منحه له موافقته المبدئية، تقديم عرض رسمي له من طرف إدارة الشباب، يتضمن الجانب المالي والأهداف المسطرة ومدة العقد، حتى يتم التفاوض حول كل الجوانب، وهو ما وافق عليه حسين ياحي. وينتظر بادو زاكي، الذي يشغل حاليا منصب مشرف على التكوين على مستوى الإتحادية الملكية المغربية رفقة رشيد الطاوسي، منذ نحو عشرة أيام، تلقيه العرض الرسمي من الشباب، مثلما تم الإتفاق عليه، غير أن ذلك لم يحدث، بل إن تصريحات ياحي، اليوم، بخصوص "عدم إيجاد شباب لوزداد لمدرب يملك الكفاءة وحرّ من أي التزام، بلغ صداه للمدرب بادو زاكي، وجعله يطرح تساؤلات، حسب بعض المقربيه منه، حول مدى جدية المناجير الجديد للفريق، طالما أن ياحي اقترح فعلا على بادو زاكي العودة لتدريب الفيق، ومنح زاكي موافقته المبدئية. ولم يخف مصدرنا بأن المدرب المغربي، تلقى اقتراحا مماثلا من بعض المقربين من مولودية الجزائر لخلافة المدرب عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية للعميد، غير أن إدارة المولودية، بدورها، لم تتقدّم بأي عرض رسمي، ليضيف مصدرا بأن المدرب بادو زاكي متحمس للعودة للتدريب في الجزائر، ويكون مهتما أكثر بتدريب شباب بلوزداد، ما جعله ينتظر معاودة حسين ياحي الإتصال به، خاصة وأن المناجير العام الجديد للشباب خاض مع زاكي، خلال المكالمة السابقة بينهما، في الشق المالي، حين أشعر المدرب المغربي بأن إدارة الشباب كانت تدفع راتبا شهريا للمدرب السابق فرانك دوما قدره 21 ألف أورو. عودة بادو زاكي للإشراف على العارضة الفنية لشباب بلوزداد أصبحت بيد إدارة الفرق والمناجير العام الجديد حسين ياحي، كون المدرب المغربي منح موافقته الرسمية للتفاوض، بل وأبدى استعدادا كبيرا لقبول عرض الشباب المنتظر، وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول ترويج المناجير العام للفريق بأن إدارة الشباب لم "تجد" أي مدرب حر من أي التزام ويملك الكفاءة لتدريب الفريق وينسجم أيضا مع توجه وسياسة النادي.