شرعت صبيحة اليوم فرقة من المركز الوطني في علم الآثار مدعومة بإطارات من مصلحة التراث لمديرية الثقافة في معاينة الموقع الذي عثر فيه على فسيفساء بوسط مدينة جيجل، وذلك قصد اتخاذ إجراءات استعجالية ونقل الأثريات التي تم اكتشافها إلى متحف كتامة. ومن المنتظر أن تعد الفرقة المذكورة بناءا على هذه المعاينة الميدانية تقريرا مفصلا، سيتم من خلاله اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الاكتشاف، والتعرف على الحقبة التاريخية التي تعود إليها الفسيفساء ومميزاتها. وقد عثر على هذه الآثار، الثلاثاء أثناء عملية حفر في إطار هدم إحدى البنايات القديمة التابعة لأحد الخواص بشارع العربي بن مهيدي بوسط المدينة، حيث اتخذت السلطات المحلية إجراءات تقضي بوقف الأشغال الجارية، بناءا على التعليمات التي أعطيت من طرف وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة التي كشفت من خلال بيان لها صدر أمس أنها أمرت كذلك بإرسال فريق من المركز الوطني للبحث في علم الآثار إلى عين المكان، وكذا خبراء من المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها.