احتج مناضلون في جبهة التحرير الوطني بتونس على تجديد قيادة الحزب لثقتها في النائب السابق في البرلمان يوسف رحمانية كمرشح رئيس في قائمة الحزب عن المنطقة الثالثة التي تضم المنطقة العربية وإفريقيا وآسيا. وقالت سليمة بغول، التي كانت ترشحت الثانية في قائمة الحزب في انتخابات 2017، أن النائب السابق يوسف رحامنية قام بإقصاء إطارات من الحزب من الترشح للانفراد بالقائمة، واستغلال علاقاته داخل الحزب لترتيب القائمة ودون احترام اختيارات منسقية الحزب في تونس. واتهمت بغول قياديين في الحزب بالتواطؤ وإقصاء إطارات الحزب، عبر إعادة ترشيح نائب لم يقدم أي شي للجالية خلال العهد السابقة، ولم يقم بنشاط واحد أو مبادرة نيابية أو سؤال شفوي لصالح الجالية"، وذكرت أن "عهد الاعتماد على الإدارة لفوز مرشحي جبهة التحرير قد انتهى". وهدد مناضلو "الأفلان" بإجراء تصويت عقابي ضد قائمة الحزب في تونس، في حال تم تثبيت رحمانية في القائمة، لكن احتجاج إطارات الحزب جاء متأخرا، حيث تم أمس الأربعاء إيداع قائمة الحزب لدى لجنة الانتخابات.