تبذل حاليا مجهودات لتجنب اشتعال النيران بعد مرور سبعة أيام عن تسجيل حريق على مستوى درج مخصص لردم النفايات بمركز حاسي بونيف (شرق وهران)، حسبما استفيد من المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم للولاية. وقد اندلع الحريق ليلة 10 ماي الجاري لينتشر عبر كامل الدرج المخصص لردم النفايات والمتربع على مساحة 4 هكتارات. وبعد إخماد الحريق، يعمل فريق المؤسسة العمومية للردم التقني لوهران على تغطية النفايات المحترقة بالأتربة والركام، مما سيحول دون اشتعال النيران من جديد أو نشوب حرائق أخرى في المستقبل، يشير مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم لولاية وهران، رشيد حمناش. وأبرز أنه "بمجرد تغطية مساحة الدرج، سنشرع في تفريغ الموقع لمنع الانفجارات"، مضيفا أن تخمر النفايات ينتج غازا شديد الاشتعال (غاز حيوي) يجب إزالته لمنع انفجاره. للتذكير فقد سجل مركز الردم التقني لحاسي بونيف عدة حرائق وانفجارًا كبيرًا للغاز الحيوي خلال عام 2017. وتطلب تغطية مساحة أربعة (4) هكتارات تعبئة جميع وسائل المؤسسة العمومية للردم التقني لوهران، يشير نفس المسئول، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ يوميا معدل 80 دورة من الشاحنات المحملة بالأتربة والنفايات منذ اندلاع الحريق. وطمأن نفس المسئول سكان الأحياء المجاورة لمركز الردم الذين يشعرون بالانزعاج من الدخان ورائحة النفايات المحترقة، بأن فرق المؤسسة ستضاعف جهودها لتغطية مساحة الدرج في أسرع وقت ممكن. وذكر أنه "تمكنا من تغطية أكثر من 60 بالمائة من المساحة. نأمل الانتهاء من العملية مع نهاية الأسبوع الجاري".