أعلن نائب رئيس السلطات الانتقالية في مالي، أسيمي غويتا، اليوم الثلاثاء، إقالة الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، بدعوى "خرق ميثاق المرحلة الانتقالية"، بعد ساعات من الإعلان عن تعديل وزاري. وأعلن غويتا، في بيان متلفز، أنه أقال الرئيس الانتقالي، باه نداو، ورئيس الوزراء، مختار وان، "لعدم احترام الميثاق الانتقالي". وأكد غويتا، الذي قاد المجلس العسكري السابق الذي تم تشكيله بعد الإطاحة بحكم إبراهيم بوبكر كيتا في 2020، أنه "سينظم انتخابات خلال عام 2022، وأن العملية الانتقالية ماضية بمسارها الطبيعي". واعتقل عسكريون موالون لنائب الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، الرئيس الانتقالي باه نداو، ورئيس وزرائه المختار وان، أمس الإثنين، بعد ساعات من الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة. ويأتي هذا الاعتقال بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الثانية في الفترة الانتقالية، والتي تم فيها استبدال عدد من الضباط الذين شاركوا في انقلاب أوت الماضي بآخرين. وعيّن الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو، حكومة جديدة من 25 وزيرا، هي الثانية منذ أن تسلم الحكم من المجلس العسكري الذي قاد انقلابا على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، في أوت 2020. وتتضمن التشكيلة الحكومية الجديدة أربعة جنرالات في الجيش يحتلون مواقع مهمة كالدفاع والداخلية. ولم يصدر التلفزيون الرسمي أي بيان عن تحرك الجيش.