اعتبر النجم الدولي الجزائري ومهاجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي، رياض محرز، بلوغ فريقه نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، المقرر يوم السبت أمام تشيلسي بمدينة بورتو البرتغالية، "حلما تحول الى حقيقة". وصرح محرز للموقع الرسمي ل"السيتي" قائلا "لقد كان حلما. حلمي منذ أن كنت طفلا ومراهقا وشابا (..) ولهذا السبب فنهائي السبت المقبل سيكون مميزا". وأضاف "الآن علينا أن نلعب مباراة جيدة وأن نفوز. هذا النهائي يعني لي الكثير لأنك تتذكر من أين أتيت. وأقول في قرارة نفسي إنه أمر رائع وإنجاز جيّد. من الجيد أن تلعب النهائي, لكن عليك أن تلعبه للفوز به". ووصف محرز (30 سنة) بلوغه نهائي "التشامبيانز ليغ" كثاني جزائري يصل الى هذا المستوى بعد رابح ماجر (1987)، "يعد فخرا كبيرا" بالنسبة له، مضيفا "إنه شرف كبير أن أكون واحدا من الجزائريين القلائل الذين وصلوا إلى نهائي رابطة الأبطال الأوروبية". وأقر لاعب ليستر سيتي السابق أيضا بتطور مستوياته الفنية تحت إشراف المدرب الإسباني، بيب غوارديولا, وقال في هذا الشأن "العمل مع بيب وكبار اللاعبين يجعلك تتحسن، لقد لعبت الكثير من المباريات وكسبت المزيد من الخبرة، وهذا العامل يساهم في تطوير مستواك تلقائيا". وعن دوره البارز في وصول أصحاب اللون "الأزرق السماوي" إلى نهائي الأبطال، أكد محرز أن ركلة الجزاء التي سجلها أمام دورتموند في إياب ربع النهائي، كانت عاملا "محوريا" في تحول أدائه. وقال "أعتقد أنها كانت مباراة دورتموند خارج ملعبنا, عندما كنا متأخرين بهدف دون رد وكنا في تلك اللحظة خارج المنافسة، لكننا أظهرنا شخصية قوية في المباراة وتمكنا من العودة في النتيجة". وأورد أيضا "أعتقد أن ركلة الجزاء التي سجلتها في مرمى دورتموند كانت لحظة محورية ورائعة بالنسبة لي". واختتم بطل افريقيا-2019 مع الجزائر حواره قائلا "من الجيد دائما أن نقدم أشياء جيدة لبلدنا وفي حال التتويج سيكون ذلك إنجازا كبيرا".