قبل التفكير بجمع الأمتعة المهمة التي ستحتاجها في سفرك وحزمها، بات عليك الآن أن تبدأ ببحث بشأن وجهتك للتأكد من أن الرحلة سوف تمضي بسلاسة. فكيف نتهيأ للسفر إلى مكان ما في ظل الإجراءات المفروضة بسبب الجائحة؟ قواعد لا بد منها. فيما يلي بعض الأشياء الخاصة بوجهتك المختارة يجدر البحث عنها: وضع الإصابات: يجب أن يبحث المسافرون عن مدى خطر الإصابة بكوفيد-19 في البلد الذي سيتجهون له، وذلك بالبحث عنه عادة على الإنترنت أو مواقع الحكومات أو الإعلام المحلي. ويمكن أن يحدد وضع الإصابات ما إذا كانوا سيخضعون لحجر صحي أو اتخاذ احترازات خاصة عند العودة للديار. وضع التطعيم: في الكثير من الدول، إذا كنت "ملقحاً بالكامل" ضد كوفيد-19، فلن تحتاج للخضوع لاختبارات أو إثبات أنك تعافيت من الفيروس، ما يسهل عملية السفر حيث ستواجه قيودا وعراقيل أقل بكثير. إلا أنه في بعض الدول، مثل إيطاليا، لايزال الخضوع لاختبار إلزامي. ومن المهم أيضاً الانتباه إلى أن "ملقحاً بالكامل" تطبق بعد 14 يوماً من تلقي الجرعة الثانية أو في حالة لقاح جونسون أند جونسون بعد تلقي الجرعة حيث إنه مؤلف من جرعة واحدة. إثبات التطعيم: في كثير من الأحوال الآن، يعد إظهار الوثيقة التي تسجل تلقي لقاح كوفيد-19 كافية. غير أن هناك جهود جارية لرقمنة هذا الإثبات من خلال تطبيق وهو نوع من جواز سفر رقمي خاص بالتطعيم. ويعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على طرح "ممر أخضر" لجواز سفر رقمي خاص بالتطعيم لتسهيل التحرك داخل التكتل وتعمل شركات الطيران والتكنولوجيا وغيرها من الكيانات على نسخ خاصة بها. الاختبارات المطلوبة للعودة إلى الديار: كونك مواطناً أو مقيماً ليس كافياً للسماح لك ببساطة بالعودة إلى بلدك مسقط رأسك بعد السفر إلى الخارج؛ حيث أن بعض الدول تشترط على كل المسافرين العائدين تقديم اختبار سريع سلبي قبل عملية صعود الطائرة في مطار المغادرة. وعادة ما يتم إعفاء المسافرين الملقحين أو هؤلاء الذين تعافوا من الفيروس من شروط الاختبارات تلك. تأمين السفر: يجب أن يتأكد المسافرون من أن التأمين الصحي الخاص بهم سوف يجدي نفعاً في الخارج وأن يضعوا التأمين الصحي للسفر في الحسبان في حال أصيبوا بكوفيد-19 ويتعين قراءة شروط التأمين الصحي حيث أن الجوائح لا تكون دائماً مشمولة في عقود التأمين الصحي.