أعلن متحدث باسم التحالف الدولي أن هجوما ب14 صاروخا استهدف الأربعاء قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أمريكيين في محافظة الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في سورياوالعراق الكولونيل واين ماروتو في تغريدة على تويتر إن: "قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم ب14 صاروخا أدت لوقوع إصابتين طفيفتين"، موضحا أنه يتم "تقييم الأضرار". ويأتي الهجوم غداة تعرض مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأمريكية في عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم. ولم تتبن أي جهة هذه الهجمات التي باتت شبه يومية. وتعرضت قاعدة عين الأسد التي تقع في منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، غرب العراق، لهجوم الإثنين بثلاثة صواريخ. بعدها بساعات واجهت السفارة الأمريكية في بغداد تهديدا بطائرة مسيرة مفخخة أسقطتها القوات الأمريكية. ومنذ مطلع العام استهدف نحو خمسين هجوما المصالح الأمريكية في العراق، لا سيما السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل فضلا عن قوافل لوجستية للتحالف، في هجمات غالبا ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران. وسبعة من هذه الهجمات نفذت بطائرات مسيرة مفخخة. ويناهض الحشد الشعبي الذي يضم في غالبيته فصائل موالية لإيران، الوجود الأمريكي في العراق ويرحب قادته بالهجمات التي تطال مؤخرا قواعد عسكرية عراقية تضم أمريكيين، لكنهم لا يتبنونها.