دعت المنظمة الحقوقية "أمنستي انتروناشونال" التي ساهمت في التحقيق الصحفي الكبير الذي أجراه تكتل لوسائل اعلام تسيّره "فوربيدن ستوري" وقاد الى كشف واحدة من أكبر فضائح التجسس في العالم ببرنامج "بيغايسوس"، الى تعزيز قواعد المراقبة في "الفضاء السيبراني". وحسب "امنيستي انترناسيونال"، المعلومات التي تم الكشف عنها حول برنامج التجسس "بيغاسوس" تبين على أزمة دولية في مجال حقوق الإنسان. كما اشترطت هذه الأخيرة وقف فوري لمبيعات استعمال تكنولوجيات المراقبة ووضع أطر قانونية محترمة لحقوق الإنسان. كما حذرت المنظمة في بيان لها أمضاه الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالمار من "العواقب الوخيمة على حقوق الإنسان حول العالم في مجال المراقبة السيبرانية الغير مقننة". و أكد المصدر أن الشركة الإسرائيلية "أن.أس.أو"، التي صممت البرنامج تعتبر "مؤسسة ضمن مؤسسات أخرى تنشط في مجال خطير منذ وقت طويل في مجال غير قانوني". و أضاف أنه من الضرورة القصوى تعزيز القوانين المنظمة لقطاع الحراسة السيبريانية ....ومراقبة هذا القطاع الغامض جدا"