اء ل ات ا الجنوبية لرئيس الاتحاد التح اعتراضهم لى قراره اقب للكيان الصهيوني لدى المنظمة الإفريقية. وأكد السكرتير التنفيذي لمجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية, ستيرغومينا تاكس, في رسالة بعث بها إلى السيد فقي اليوم الأربعاء, أن رؤساء دول وحكومات لمجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية "لاحظوا بقلق وانتقدوا القرار الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي" و طلبت الأمانة لاغ الاتحاد الأفريقي لك، و ذلك لى اثر القمة الحادية والأربعين لمجموعة ا الجنوبية، التي عقدت مؤخرا في ليلونغوي. و "بموجب هذه الرسالة, تود أمانة مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية إبلاغ مفوضية الاتحاد الأفريقي باعتراض الدول الأعضاء في مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية على قرارها بمنح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي", حسبما أكده ستيرغومينا المنتهية ولايته, الذي استخلف على رأس هذه المنظمة, البوتسواني إلياس ماغوسي. ائمة لدى المنظمة الإفريقية، لان محمد ليو الماضي مراقب للكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي. وهذه الدول هي الجزائر ومصر وموريشيوس وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا, وانضم إلى هذه البلدان فيما بعد أعضاء آخرون في الاتحاد الأفريقي منها جنوب إفريقيا, وأشارت مذكرة شفوية أعدتها سفارات الدول المعارضة للقرار « إننا نود إبلاغ المفوضية بمعارضتنا للقرار السياسي لرئيسها, وهو منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي". سفارات الأردن والكويت واليمن وكذلك وفد جامعة الدول العربية عن امنها السفارات السبع هذا الشأن. وقد أثار القرار منذ ذلك الحين ردود فعل عديدة من الدول الأفريقية التي تعتبر منحها صفة مراقب لقوة محتلة مخالفا لمبادئ وأهداف العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي, لا سيما في وقت تزيد فيه إسرائيل من ممارساتها القمعية في انتهاك تام للقانون الدولي وتجاهلا لحقوق إنسان الشعب الفلسطيني ». من جانب آخر نجحت الجزائر, عبر القنوات الدبلوماسية, في إدراج قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي, في جدول أعمال المجلس التنفيذي المقبل للاتحاد الأفريقي, من اجل البت في التحفظات التي أعربت عنها الدول الأعضاء التي اعترضت على قبول الكيان الصهيوني في الاتحاد الأفريقي.