أكد المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، أن الجزائر كانت دولة قائمة بذاتها متمتعة بالسيادة كلها، وكان لفرنسا دبلوماسي معتمد بالجزائر منذ عام 1827 ما يدل على وجود دولة ذات سيادة. يأتي حديث المؤرخ الفرنسي، ردا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكك فيها بوجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830. وأشار (بنيامين ستورا) إلى أن الجزائر كانت قائمة بذاتها متمتعة بالسيادة كلها، والدليل هو حادثة المروحة الشهيرة في عام 1827، وكان لباريس دبلوماسي معتمد بالجزائر وهو واحد من قناصل تعاقبوا على المنصب وهو يدل على وجود دولة ذات سيادة. وأشار إلى أن طلاب المدارس كلهم قرأوا عن هذه الحادثة" حادثة المروحة والتي تبعها رسو سفن الاحتلال الفرنسي في عام 1830، مؤكدا أنه ليس من الصواب القول بأن الجزائر لم تكن دولة قبل الاستعمار الفرنسي.