قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الهدف الأسمى للدبلوماسية الجزائرية هو رفع راية الجزائر عاليا والحفاظ على سيادتها واستقلالها الوطني وسلامتها الترابية. وشدد على ضرورة انفتاح الدبلوماسية الوطنية على المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص، باعتبار أن مصالح الجزائر مترابطة وغير قابلة للتجزئة. وأكد لعمامرة في كلمة ألقاها خلال أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، الحركة غير المسبوقة التي يعرفها الجهاز الدبلوماسي للجزائر، باستكمال التعيينات على رأس الهياكل المركزية الدبلوماسية وتنظيم مسابقات مفتوحة لدعم قاعدتها من خلال توظيف عشرات الدبلوماسيين من مصف ملحقين وكتاب وزارته، سيكون لها أثرًا بالغا في إعطاء نفس جديد للنشاط الدبلوماسي. مع تعزيز قدرة الدبلوماسية الوطنية على التفاعل والتأثير على جميع الأصعدة بما يحفظ ويحقق المصالح العليا للوطن، داعيا الدبلوماسيين الجزائريين إلى مضاعفة الجهود والعمل على مواكبة الأهداف الاستراتيجية لسياسة التقويم الوطني