عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، لقاء مع عدد من أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بنيويورك وفي مدن أمريكية أخرى، شكل فرصة للتفاعل والنقاش الإيجابي والبناء من أجل تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الجالية في المهجر والبعثات الدبلوماسية، كما أكد لعمامرة خلال اللقاء على «التوجه الاستراتيجي» لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لمد جسور التواصل مع الجالية. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنه، «على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، لقاء مع عدد من أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بنيويورك وفي مدن أمريكية أخرى، حيث شكل اللقاء فرصة للتفاعل والنقاش الإيجابي والبناء من أجل تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الجالية في المهجر والبعثات الدبلوماسية والقنصلية وتحقيق تطلعاتهم في المساهمة الفعالة في النمو الاقتصادي والسياسي لبلادنا». وبالمناسبة، يضيف ذات البيان، نقل الوزير لعمامرة، «تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى أبناء الجالية، مؤكدا حرصه على إشراكها وتعزيز الجسور التي تربط أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج بوطنهم الأم». كما شدد السيد لعمامرة، خلال اللقاء، على «ضرورة التكفل بانشغالات جاليتنا التي تتمتع بإمكانيات هامة من حيث الكفاءات والمهارات التي من شأنها إعطاء نفس جديد للمجتمع وتعزيز مساهمتهم في مختلف المشاريع التنموية بالوطن وإشراكها في مسار بناء الجزائر الجديدة». وفي هذا السياق، أفاد السيد الوزير، بأنه «في إطار ترقية الخدمة وتقريب المصالح القنصلية من الجالية الوطنية المقيمة في غرب أمريكا، سيتم افتتاح قنصلية عامة في سان فرانسيسكو، القرار الذي حظي بترحيب كبير من قبل أعضاء الجالية»، يضيف بيان الخارجية. وقال السيد لعمامرة في تغريدة على حسابه الشخصي ب «تويتر» إنه أجرى لقاء تفاعليا مع أفراد الجالية بالولايات المتحدة، حيث أكد بهذه المناسبة على «التوجه الاستراتيجي الذي تبناه الرئيس عبد المجيد تبون لمد جسور التواصل عبر عديد الخطوات، بما فيها افتتاح قنصلية عامة بسان فرانسيسكو». وأضاف: «تناولنا طموحاتها وتطلعاتها (الجالية) للمساهمة الفعالة في النمو السياسي والاقتصادي لبلادنا».