كشفت حركة حماس الفلسطينية عن نتائج الزيارة التي قام بها وفد قيادي إلى الجزائر، خلال الأيام السابقة والتي التقى فيها عدة مسؤولين وقادة أحزاب ومنظمات، أين عبر عن دعمه لاحتضان الجزائر للقضية الفلسطينية وإشادة بمواقفها ضد التطبيع. وأفاد بيان لحركة حماس عبر موقعها الإلكتروني، "اختتم وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الأربعاء زيارته لدولة الجزائر الشقيقة، وضم الوفد الدكتور سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية بالخارج وعضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية، والأخ محمد عثمان ممثل الحركة بالجزائر". وأضاف ذات المصدر، أن "الوفد زار المجلس الشعبي الوطني، والتقى رؤساء الكتل البرلمانية، كما زار الوفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتقى رئيسه بوزيد لزهاري. كما زار الوفد كلًا من جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحزب جبهة المستقبل، وحركة مجتمع السلم، وحركة البناء الوطني، والتقى مع أمنائها العامين ومكاتبها السياسية، كما زار جمعية علماء المسلمين والتقى مع العديد من المسؤولين. وجاء في ذات البيان، أن "الوفد عبر عن ترحيب حركة حماس بدعوة الرئيس عبد المجيد تبون لعقد لقاء فلسطيني في الجزائر، مؤكدا حرص الحركة على انعقاد اللقاء وبذل كل جهد لنجاحه". كما أكد دعم الحركة الكامل للدور الجزائري في احتضان القضية الفلسطينية وإسنادها، معبرًا عن رفض الحركة لأي شكل من أشكال التطبيع، وقدّر الوفد الدور الجزائري الرافض للتطبيع، معبرًا عن تمسك شعبنا بخيار المقاومة لتحرير أرضه ومقدساته. وشرح الوفد في لقاءاته خلال الزيارة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بظروف الاعتداء على الأسيرات، والتضييق على الأسرى، والاعتداءات المتكررة في القدس والمسجد الأقصى، والظروف المعيشية القاسية في قطاع غز، حسب ذات البيان. وفي الختام، تضمنت هذه اللقاءات تقديم التهنئة بفوز الجزائر ببطولة كأس العرب، والتعبير عن تقدير الشعب الفلسطيني لموقف المنتخب الجزائري الذي أهدى الفوز للشعب الفلسطيني.