انطلقت اليوم السبت أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، والتي تتصدر أجندتها، قضايا السلم والأمن في القارة وتداعيات جائحة كورونا والهجرة والفقر والتكامل الاقتصادي. ويشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أشغال القمة التي تدوم يومين. وسيقدم لعمامرة في اليوم الثاني من القمة تقريرا حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا. ومن المنتظر أن تتناول هذه القمة التي تحمل شعار "تعزيز الأمن الغذائي: التعجيل بتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي في القارة الإفريقية"، الملفات المتعلقة بالسلم والأمن والحوكمة والإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي والجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا إضافة إلى التعاون الاقتصادي. كما سيتم بحث خلال هذه الدورة مسألة منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي. وستشهد الدورة انتقال رئاسة القمة من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، إلى رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال.