قال وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي بن باحمد، إن قطاعه وضع إجراءات جديدة لإعادة بعث الصناعة الصيدلانية المحلّية وتوفير الأدوية وتحديد أسعارها بالإضافة إلى رفع القدرات الإنتاجية الوطنية إلى أكثر من ثلاثة أضعافها بداية من الأقنعة الواقية إلى مختلف الأدوية والمكملات الغذائية. وأكد بن باحمد خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة 16 من الصالون الدولي للصيدلة بالجزائر، اليوم الأربعاء، أنه سيتم مواكبة رقمنة برامج استيراد المواد الأولية، لتأسيس قاعدة بيانات تهدف إلى تقييم القيمة المضافة الجديدة والكشف عن تضخيم الفواتير، مفيدا أن قطاعه يعمل على تخفيض فاتورة الاستيراد وتغطية السوق بإنتاج محلي دون إلحاق الضرر بالمريض والسهر على توفير المواد الصيدلانية بشكل مستمر لاسيما الأدوية الأساسية. وكشف الوزير عن وضع دليل وطني لقواعد الممارسات الحسنة لصنع المواد الصيدلانية الذي يهدف إلى ضمان مستوى من تسيير الجودة مع احترام المقاييس الدولية. كما تم إنشاء مرصد وطني لمراقبة وتوفير المواد الصيدلانية الذي يشمل جميع الفاعلين في القطاع يهدف نظام يقظة استراتيجي لتفادي الوقوع في ندرة المخزونات. وأشار ذات المسؤول، إلى أنه سيتم توطين لقاح فيروس كورونا في الجزائر "كورونا فاك" في الآجال المحددة، قائلا: "هذا الإنجاز هو الوسيلة الرامية لتحقيق السيادة الصحية والصيدلانية". ومن أولويات القطاع تعزيز الاكتفاء الذاتي وتغطية نسبة 70 في المائة من الاحتياجات الوطنية خلال سنة 2022.