كشفت وسائل إعلام كاميرونية أن رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، يتعرض لانتقادات لاذعة. فبعد أقل من شهرين من انتخابه رئيسًا للهيئة الكروية تعرض " الغزال الأسمر"، للانتقاد وذلك على خلفية التأخر في انطلاق البطولة الوطنية، والهجمات الحكومية، وفشل كأس إفريقيا للأمم ومخاوف الأسرة في إسبانيا، لم يعد لإيتو مخرج سوى الاعتماد على شعبيته. قبضة حديدية بين إيتو والحكومة دافع إيتو صامويل عن الحكومة الكاميرونية، بعد فضيحة مرتبطة باختبارات الكشف عن كوفيد 19 خلال نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة، حيت اتهمت بالتلاعب في التحاليل الخاصة بكورونا، فطيلة فترة " الكان" أعلنت الكاميرون عن أربع حالات فقط، ما دفع إيتو للقول بأن الأخيرة لن تنخرط أبدا في مثل هذه الممارسات. لكن خرجة فيلكس زوغو، الأمين العام لوزارة الاتصالات كان ملفتا للانتباه عندما تحدث عن الفضائح التي شابت " الكان" وقال بأن كل شيء لمسه إيتو انتهى بالفشل. ونقل موقع " لو جورنال دولافريك" تصريحات زوغو الذي أضاف: "لقد كان قائد المنتخب الوطني، ونحن نعلم ما حدث له في 2010 في جنوب إفريقيا، 2014 في البرازيل". وأردف: " لقد أحضر لنا هنا لاعبين مستهترَيْن في شخص سيدورف وكلويفرت، نحن نعلم ما حدث". منصب المدرب يحدث الصدام منصب مدرب منتخب " الكاميرون"، أحدث صداما غير معلن بين إيتو و نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة، حيث كان يسعى صامويل لتعيين المدافع الدولي الأسبق ل" الأسود" ريغوبرت سونغ في مكان البرتغالي أنطونيو كونسيساو المدرب الحالي. وكان إيتو قد أكد في وقت سابق بأن اختيار المدرب من اختصاصه، في خطوة منه لوضع مويل كومبي في مكانه. ومن المنتظر أن يحسم اليوم المكتب التنفيذي للاتحاد الكاميروني في هوية المدرب الجديد فإذا نجح إيتو في إزاحة كونسيساو فذلك يعد قلة إحترام. فوفق موقع " لو جورنال دافريك"، فإن مشاكل عديدة تطارد إيتو من بينها التأخر في انطلاق البطولة المحلية لكرة القدم وكذا القضية التي طفت مؤخرا بعد أن اعترفت محكمة في إسبانيا بإيتو كأب لفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، وكان سيُحكم عليه بدفع منحة شهرية قدرها 1400 يورو للشابة، إريكا دو روزاريو نيفيس، التي كان يعرف والدتها عندما كان لا يزال يلعب في نادي ديبورتيفو ليغانيس في مدريد.