تم اليوم الأربعاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية بين الجزائر وكوت ديفوار التي يترأسها النائب محمد دكاني. وقد تم تنصيب هذه المجموعة بحضور سفير جمهورية كوت ديفوار بالجزائر، صاحي الفونس فوهو، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عزي بن ثابت، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وبالمناسبة، أشاد رئيس المجموعة البرلمانية بمستوى العلاقات الجزائرية -الإيفوارية وتطابق الرؤى بين البلدين، داعيا إلى تعزيزها من خلال مجموعة الصداقة البرلمانية. واعتبر أن المجموعات البرلمانية للصداقة وبصفتها "حلقة وصل بين ممثلي الشعوب، تشكل فضاء مثاليا لتبادل الآراء ووجهات النظر وتعميق التشاور بين البرلمانات وتوطد التضامن بين الشعوب والدول". من جهته، تطرق نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عزي بن ثابت، إلى تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تتسم -كما قال- ب "قيم الصداقة والتعاون حول المسائل الثنائية والإقليمية والجهوية". وشدد بهذا الخصوص على دور الدبلوماسية البرلمانية في "إعطاء دفع جديد لتدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين اللذين يتطلعان إلى بناء شراكة مميزة على كافة الأصعدة". وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد ممثل وزارة الشؤون الخارجية، فاروق بومعزة، بالمستوى الذي بلغته العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكوت ديفوار، داعيا إلى" تطويرها، لاسيما ما تعلق بالشق الاقتصادي باعتبار أن البلدين من أكبر الاقتصاديات في إفريقيا". من جهته، أكد السفير الإيفواري على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين اللذين يملكان -مثلما قال- "كل القدرات لإحداث الوثبة الاقتصادية المرجوة"، مشددا على أهمية "إيلاء العناية اللازمة للموارد البشرية الإفريقية لتكون في خدمة القارة".