يسدل اليوم الجمعة، الستار بقصر المعارض بالصنوبر البحري على فعاليات الطبعة ال 25 للصالون الدولي للكتاب التي افتتحت في ال 24 مارس الماضي من قبل الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، وبرعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وذلك بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كورونا. وتوقع المنظمون زيادة في عدد الزوار في اليوم الأخير من هذا الصالون المنظم تحت شعار "الكتاب جسر للذاكرة" وذلك مع انطلاق العطلة الربيعية حيث تستمر أبواب المعرض مفتوحة إلى غاية السابعة والنصف مساء، حيث أكد محافظ الصالون محمد ايقرب في اتصال للقناة الإذاعية الأولى أن عدد زوار المعرض فاق مليون ومتوقعا بلوغ مليوني زائر في اليوم الأخير من هذه التظاهرة الثقافية التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل الجمهور. وعرفت هذه الدورة مشاركة قياسية لدور النشر الدولية والتي فاقت أكثر من 1250 دار نشر منها 266 جزائرية فيما تم اقتراح أزيد من 300.000 عنوانا على القراء في شتى التخصصات. وكان رئيس الجمهورية قد قرر إعفاء دور النشر المشاركة في هذه الطبعة من تكاليف كراء الأجنحة لتمكينهم من المشاركة في هذا الصالون بكل أريحية، وقد جاء هذا القرار حرصا من الدولة على ترقية وتطوير الإنتاج الثقافي لاسيما الكتاب وتشجيعا للمقروئية. وقد شهدت هذه التظاهرة على مدار أسبوع إقامة العديد من المنصات الحوارية والأدبية والندوات الفكرية بمشاركة المؤلفين الناشرين والقراء، وكانت أيضا فرصة للاحتفاء بذاكرة من رحلوا عنا في الفترة الماضية من كتاب ومؤلفين وأصدقاء الثورة الجزائرية.